[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تسببت لعبة "كتم الأنفاس" فى وفاة 13 طفلا ومراهقا فى فرنسا فى عام 2009، فى ظاهرة أصبحت تثير قلق الآباء، بعد أن تزايد عدد ممارسيها، خاصة أثناء الفسحة خلال اليوم الدراسى أو فى الغرف المغلقة.
وقد أدى تزايد ظاهرة لعبة كتم الأنفاس بين الأطفال والمراهقين فى فرنسا إلى تشكيل رابطة من الآباء لمكافحة هذه الظاهرة التى تسببت فى وفاة 12 طفلا ومراهقا عام 2008. وتقوم لعبة "جو دو فولار" باللغة الفرنسية أو كتم النفس باللغة العربية، على دخول التلاميذ فى منافسات يمتنعون خلالها عن التنفس حتى فقدان الوعى.
وقد شهدت باريس خلال اليومين الأخيرين ندوة دولية تحذر من خطورة انتشار ظاهرة الامتناع عن التنفس حتى فقدان الوعى بين الأطفال والمراهقين، سواء على حياة الأطفال والمراهقين أو على حالتهم النفسية.
وذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن البروفسير جريجورى ميشيل أستاذ علم الأمراض النفسية بجامعة بوردو طالب خلال الندوة باعتبار لعبة كتم الأنفاس من الألعاب ذات الخطورة العالية على حياة الأطفال وعلى حالاتهم النفسية.
وكشف عن أن عددا كبيرا من الأطفال والمراهقين الذين يمارسون هذه اللعبة يحاولون اختبار قدراتهم البدنية واختبار الحالة التى يكون عليها الجسم فى حال منع الأوكسجين عنه. وحذر البروفسير ميشيل من أن بعض المراهقين يعتادون على هذه اللعبة اللعينة لدرجة أنهم يمارسونها بعيدا عن أصدقائهم وعن أعين آبائهم فى غرف نومهم، مما يعرضهم بشكل أكبر للوفاة لعدم وجود أشخاص معهم يعملون على إفاقتهم عندما يفقدون وعيهم.
من جانبها، حذرت ازايبل توماس نائبة رئيسة رابطة الآباء لمكافحة لعبة كتم الأنفاس من أن بعض الأطفال والمراهقين الذين يلجأون لهذه اللعبة الخطرة يحاولون فى واقع الأمر التخلص من حياتهم بسبب عجزهم عن بعض المشاكل التى يواجهونها أو بسبب أمراض نفسية يعانون منها.